يديعوت أحرونوت: "حماس تماطل الجميع بلا ضغط ولا حوافز"
Description
تعقيدات الوضع في قطاع غزة والتوتر على جبهة لبنان كانت من الملفات التي عالجتها الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية.
معاريف: "القاعدة الأمريكية في كريات غات تفهم: الجيش الإسرائيلي مصمم على فرض "نموذج لبنان" في غزة"..
كتب آفي أشكنازي "حتى بعد عامين من القتال، يتعهد رئيس الأركان زامير: الجيش الإسرائيلي لن يتوقف عن العمل بقوة ضد حزب الله وحماس" إسرائيل تطالب باستعادة جثامين 11 جنديًا أسيرًا قبل التقدم إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
حتى بعد عامين من القتال، لم نوقف إطلاق النار. لن نعود لاحتواء أي خرق يهدد أمن إسرائيل في أي ساحة. نحن نعمل في جميع الساحات حتى الآن، بدرجة جاهزية عالية، وفي بعض الجبهات سنعود للعمل بقوة أكبر مما عرفناه خلال العامين الماضيين".
بهذه الكلمات تحدث رئيس الأركان الفريق إيال زامير خلال حفل منح رتب الضباط ، إلا أنه كان موجهاً إلى عدة مناطق في الشرق الأوسط: من كريات غات، مرورًا بمدينة غزة، وبيروت، وحتى طهران، أنقرة، القاهرة والدوحة.
يديعوت أحرونوت: "حماس تُماطل الجميع، بلا ضغط ولا حوافز: أزمة جثامين الجنود كشفت ثغرات في الاتفاق
لقد أصبحت هذه الحالة روتينًا متكرّرًا: حماس تنتهك شروط وقف إطلاق النار، والمستوى السياسي في إسرائيل يهدّد بعقوبات و"هجمات قوية"، ثم يأتي الكبح الأمريكي. وحتى بعد أن أُعيدت جثتا عميرام كوبر وساهر باروخ إلى الدفن. فإن المشهد، وهذا أمر تفهمه حماس جيدًا أيضًا، أزمة جثامين الجنود المختطفين ما زالت بعيدة عن نهايتها، وهي في الأساس كشفت ثغرات خطيرة في الاتفاق حيث لا تزال جثامين 11 جنديًا محتجزة في غزة.
في الواقع، فإن حماس، التي يفترض وفق الاتفاق أن تتنازل عن سيطرتها على القطاع وتتخلى عن سلاحها، ما زالت تخدع إسرائيل وجميع الأطراف المشاركة في ما يُعرف باسم "خطة ترامب ذات النقاط العشرين لغزة".
ويبدو أن هناك نقطة واحدة مهمة لم يفكر بها أحد، أو فكروا وتجاهلوها، ولا يُعرف أي من الخيارين أسوأ، حماس ما زالت تنظيمًا إرهابيًا، وليس لديها أي نية للاختفاء.
قانون الإعفاء من التجنيد يعود، والمعارضة تتعزز.
على خلفية تواصل المراوحة في المكان في قطاع غزة والمحاولات للدفع قدما بقانون التهرب من الخدمة، ضعفت كتلة الائتلاف هذا الأسبوع بمقعدين ووصلت إلى 48 فقط.
لأول مرة بعد نحو ثلاثة أسابيع، كتلة معارضي رئيس الوزراء نتنياهو (بدون الأحزاب العربية) تصل إلى اغلبية 61 مقعدا. هذا ما يتبين من استطلاع "معاريف".




